ملخص بحث بعنوان:

( الخدمات الجامعية والمساحات داخل الحرم الجامعي لكلية الهندسة  ـ الزنتان )

إعداد الطالبات :

1 . شهد سالم محرز

2 . انسام مصطفى المهدي

3 . عُـلا شرف الدين حنيتيش

اشراف الاستاذ / مسعود عمر مسعود الصنين

الفصل الدراسي خريف ( 2024 - 2025 ) م

الموافق : 14/11/2024 م

مقدمة :

يعد الحرم الجامعي لكلية الهندسة بالزنتان بيئة حيوية تؤثر بشكل كبير على تجربة الطلبة الدارسين بها، حيث تتداخل فـيه مختلف الجـوانب الأكاديمـية والاجتماعية والنفسية . و بناءً على نتائج بحث قمنا به حول ( الخدمات الجامعية والمساحات داخل الحرم الجامعي لكلية الهندسة بالزنتان )، تم تسليط الضوء على عدة جوانب تتطلب تحسينات لضمان رفاهية الطلبة وتوفير بيئة تعليمية وشخصية داعمة.

النتائج تشير إلى أن الطلبة يعبرون عن رغبتهم في تحسين وتطوير بعض الخدمات الأساسية في الحرم الجامعي لكلية الهندسة بالزنتان، مثل المكتبة الجامعية والخدمات الصحية والنفسية، بالإضافة إلى ضرورة رفع كفاءة خدمات الدعم الأكاديمي بالكلية. في الوقت نفسه، تشير النتائج إلى أن الطلبة  يبدون اهتمامًا كبيرًا بتوفير مساحات ترفيهية ورياضية واجتماعية مريحة تساهم في تعزيز رفاهيتهم الأكاديمية والنفسية. بشكل خاص، أظهرت النتائج أن هناك دعمًا قويًا لفكرة إنشاء ساحة متكاملة داخل الحرم الجامعي لكلية الهندسة لتلبية احتياجات الطلبة المتنوعة.

يتناول هذا الملخص جزئيين  اساسيين هما :

           الجزء الاول : الخدمات الجامعية بالحرم الجامعي لكلية الهندسة  ـ الزنتان.

           الجزء الثاني : أماكن الترفيه والجلوس بكلية الهندسة  ـ الزنتان.

1 . الجزء الاول : الخدمات الجامعية بالحرم الجامعي لكلية الهندسة  ـ الزنتان.

1 . 1 ملخص النتائج: 

1.  قلة استخدام المكتبة الجامعية : هناك حاجة إلى دراسة أعمق لفهم الأسباب التي تؤدي إلى قلة استخدام المكتبة الجامعية الموجودة بمبنى الكلية من قبل الطلبة، مع التركيز على تطوير حلول عملية لتحسين استخدامها وزيادة إقبال الطلبة عليها.

  2.  الخدمات الصحية والنفسية : تشير النتائج إلى وجود نقص ملحوظ في الخدمات الصحية والنفسية داخل كلية الهندسة بالزنتان، حيث يشعر غالبية الطلبة بالحاجة الماسة لتحسين هذه الخدمات لدعم رفاهيتهم الأكاديمية والنفسية.

3.  الدعم الأكاديمي : غالبية الطلبة يرون أن خدمات الدعم الأكاديمي (مثل الاستشارات الأكاديمية) مفيدة في تحسين أدائهم الدراسي، ولكن يوجد أيضًا فئة من الطلبة الذين لا يشعرون بأن هذه الخدمات تؤثر بشكل إيجابي. هذا يدل على الحاجة لتحسين هذه الخدمات وزيادة التوجيه للطلبة الذين قد يكون لديهم شكوك حول فائدتها.

2 .1  التوصيات: 

1.  تحليل أسباب قلة استخدام المكتبة الجامعية الموجودة بمبنى كلية الهندسة بالزنتان :

  -  إجراء دراسة استقصائية  شاملة لفهم الأسباب الحقيقية وراء قلة استخدام المكتبة، سواء كانت تتعلق بالمرافق أو بالخدمات المقدمة أو بالوعي الكافي لدى الطلبة.

  -  تحسين بيئة المكتبة : قد تكون هناك حاجة لتطوير بيئة المكتبة (مثل توفير كراسي و اماكن  دراسة مريحة، إضافة موارد تعليمية أكثر تنوعًا، أو إضافة أنظمة البحث الإلكترونية) لجعلها أكثر جذبًا للطلبة.

  -  الترويج للخدمات المتاحة : زيادة التوعية حول أهمية المكتبة الجامعية من خلال حملات توعية داخل الحرم الجامعي وخارجه  أو تنظيم ورش عمل تعرف الطلبة بكيفية الاستفادة القصوى من المكتبة.

2.  تحسين الخدمات الصحية والنفسية :

  -  زيادة الخدمات الصحية والنفسية : ينبغي على جامعة الزنتان أن توفر مزيد من الموارد في هذا المجال، مثل توظيف المزيد من المتخصصين في الصحة النفسية والطبية لتلبية احتياجات الطلبة المتزايدة.

  -  توسيع نطاق الدعم النفسي : توفير جلسات استشارات نفسية فردية أو جماعية بشكل دوري للطلبة الذين يعانون من ضغوط نفسية، وكذلك تنظيم ورش توعوية حول الصحة النفسية.

  -  تعزيز الوصول إلى الخدمات : إنشاء قنوات تواصل سهلة مع الطلبة لتقديم الدعم النفسي والصحي، مثل التطبيقات أو خطط الاتصال المباشر مع الأطباء والمستشارين النفسيين.

  3.  تحسين خدمات الدعم الأكاديمي :

  -  تحليل فعالية الخدمات الحالية : من المهم القيام بتحليل دوري لكفاءة برامج الدعم الأكاديمي الحالية وفحص آراء الطلبة الذين لا يشعرون بأثر هذه الخدمات عليهم. قد يكون من المفيد تقديم استشارات أكاديمية موجهة بناءً على احتياجات الطلبة الفردية.

  -  زيادة التوجيه والإرشاد : تنظيم ورش عمل أو جلسات إرشادية لزيادة الوعي حول كيفية الاستفادة القصوى من خدمات الدعم الأكاديمي.

  -  تحسين تخصيص الاستشارات الأكاديمية : قد تحتاج كلية الهندسة إلى تخصيص مستشارين أكاديميين قادرين على التعامل مع مختلف التحديات الأكاديمية التي يواجهها الطلبة وتقديم نصائح عملية لتحسين أدائهم.

3 . 1 الخلاصة: 

النتائج تشير إلى وجود عدة مجالات تحتاج إلى تحسين داخل الحرم الجامعي لكلية الهندسة، بما في ذلك المكتبة الجامعية، والخدمات الصحية والنفسية، وخدمات الدعم الأكاديمي. على الرغم من أن هناك اهتمامًا ملحوظًا بالخدمات الأكاديمية، إلا أن هناك حاجة لتحسين ورفع كفاءة هذه الخدمات لتلبية احتياجات الطلبة  بشكل أفضل. من الضروري أن تتبنى إدارة الجامعة  حلولًا عملية تستند إلى هذه النتائج لتعزيز رفاهية الطلبة  الأكاديمية والنفسية وتحسين تجربتهم الجامعية بشكل عام.

الجزء الثاني : أماكن الترفيه والجلوس بكلية الهندسة – الزنتان.

1 .2 ملخص النتائج:

1. أماكن الترفيه والراحة :

  - (73%) الأغلبية العظمى  من طلبة كلية الهندسة يرون أن الأماكن الترفيهية في الحرم الجامعي مفيدة في الاسترخاء والتخفيف من ضغوط الدراسة ، ولكن هناك نسبة صغيرة (20%) لا تشعر بتأثير إيجابي.

2. أماكن الجلوس والراحة :

  - ( 73% ) مـن الطلبة يعتبرون أمـاكن الجلوس والراحة مفيدة في تجديد طاقتهم وتحسين تركيزهم، ولــكن     ( 13% )لا يستخدمونها، مما يشير إلى ضرورة تحسين الوصول إليها أو توفير خيارات متنوعة.

3. الأنشطة الترفيهية والاجتماعية :

  - (61%) من الطلبة  يرون أن الأماكن الترفيهية والأنشطة الاجتماعية تساهم بشكل كبير في تعزيز تجربتهم الجامعية ، لكن( 17%) لا يرون تأثيرًا ملحوظًا.

4. الساحة المتكاملة :

  - ( 93% ) من الطلبة  يعتقدون أن كلية الهندسة بحاجة إلى ساحة متكاملة تلبي احتياجاتهم، مما يشير إلى إجماع على أن هذه الساحة ستكون إضافة قيمة لتحسين تجربة الطلبة.

5. غياب الساحة وتأثيره :

  - ( 71% ) من الطلبة  يشعرون بتأثر كبير بسبب غياب الساحة على راحتهم وتركيزهم في الدراسة، مما يعكس أهمية هذه المساحة في تحسين التجربة الجامعية  والاجتماعية.

6. الأنشطة الرياضية والاجتماعية :

  - ( 93% ) من الطلبة  يدعمون تخصيص مساحة للأنشطة الرياضية والاجتماعية، مما يشير إلى رغبتهم في تعزيز بيئة الحرم الجامعي بالكلية وتحفيز النشاط البدني والاجتماعي.

7. الأنشطة المفضلة :

  - ( 59% ) من الطلبة  يفضلون الأنشطة الاجتماعية مثل الجلسات واللقاءات، بينما يفضل ( 17% ) الأنشطة الرياضية الجماعية، مما يعكس تفضيلات متنوعة تدعو لتوفير مساحات مرنة ومتعددة الاستخدامات.

8. قلة المساحات المفتوحة :

  - ( 61% ) من الطلبة  يشعرون أن نقص المساحات المفتوحة يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والبدنية، مما يبرز الحاجة لتحسين وتوسيع هذه المساحات.

9. الساحة كجزء من بيئة التعلم :

  - ( 87% ) من الطلبة  يرون أن الساحة جزء مهم من بيئة التعلم في الكلية، مما يبرهن على أهمية توفير بيئة تعليمية مرنة تتضمن الأنشطة الاكاديمية  والاجتماعية.

10. المواقع المفضلة للساحة :

  - ( 50% ) من الطلبة يفضلون مكان الساحة  خلف الكلية ، مما يعكس رغبتهم في وجود بيئة هادئة. كما يفضل ( 23% ) المواقع الأمامية أو الجانبية.

11. تأثير غياب الساحة على التفاعل الاجتماعي :

  - ( 61% ) من الطلبة يرون أن غياب الساحة يؤثر بشكل كبير على تفاعل الطلبة مع بعضهم البعض، مما يعزز أهمية الساحة في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الطلبة.

12. دعم تخصيص الميزانية للساحة :

  - جميع المشاركين (100%) يوافقون على تخصيص جزء من ميزانية جامعة الزنتان لإنشاء ساحة متكاملة، مما يظهر دعمًا تامًا لفكرة تحسين الحرم الجامعي.

2 . 2 التوصيات:

1. تحسين وتطوير الأماكن الترفيهية والراحة :

  - يجب تحسين بعض الأماكن الترفيهية بحيث تكون أكثر جذبًا للطلبة الذين لا يشعرون بتأثير إيجابي منها (20%). ربما يمكن تعديل تصميم أو إضافة بعض المرافق في هذه الأماكن.

  - توفير مساحات متنوعة بحيث تلبي احتياجات الطلبة المختلفة، بما في ذلك أماكن للصلاة و للراحة والترفيه تجمع بين الاسترخاء والأنشطة الاجتماعية.

2. تعزيز وصول الطلبة إلى أماكن الجلوس والراحة :

  - زيادة عدد أماكن الجلوس المريحة والتأكد من سهولة الوصول إليها من قبل جميع الطلبة.

  - توفير أماكن جلوس مرنة تتناسب مع تفضيلات الطلبة المختلفة، مثل مناطق للراحة الفردية وأخرى للمجموعات.

3. توسيع الأنشطة الاجتماعية والرياضية :

  - على الرغم من أن ( 93% ) من الطلبة يدعمون تخصيص مساحة للأنشطة الطلابية والرياضية، إلا أنه ينبغي توسيع الأنشطة لتلبية احتياجات جميع الطلبة، بما في ذلك أولئك الذين لا يشاركون في الأنشطة الحالية (17%).

  - تنظيم فعاليات رياضية واجتماعية متنوعة لتحفيز أكبر عدد من الطلبة على المشاركة.

4. إنشاء ساحة متكاملة تلبي احتياجات الطلبة :

  - يجب البدء في تنفيذ خطة لإنشاء ساحة متكاملة تلبي احتياجات الطلبة من حيث الاسترخاء، الأنشطة الاجتماعية، الأنشطة الرياضية، ومساحات الدراسة.

  - تخصيص ميزانية كافية لإنشاء هذه الساحة، حيث أن هناك دعمًا قويًا (93%) لفكرة تخصيص جزء من الميزانية لإنشائها.

5. تحسين المساحات المفتوحة داخل الحرم الجامعي :

  - توسيع المساحات المفتوحة وتحسينها لتلبية احتياجات الطلبة، خاصة مع شعور( 61% ) من الطلبة  بتأثير سلبي بسبب نقص هذه المساحات على صحتهم النفسية والبدنية.

6. الاهتمام بتفاعل الطلبة الاجتماعي :

  - بما أن غياب الساحة يؤثر بشكل كبير على تفاعل الطلبة (61%)، يجب التأكد من أن المساحة الجديدة تشجع التفاعل الاجتماعي بين الطلبة من خلال تصميم بيئة تفاعلية.

7. اختيار مواقع مناسبة للساحة :

  - يجب أخذ تفضيلات الطلبة  في الاعتبار عند اختيار مواقع الساحة. يُوصى بتطوير ساحة مرنة يمكن استخدامها في مواقع متعددة داخل الحرم الجامعي (خلف، أمام، أو جانبي الكلية).

3 . 2 الخلاصة:

تشير النتائج إلى أن الطلبة  يرون ضرورة توفير أماكن ترفيهية، رياضية، واجتماعية مريحة داخل الحرم الجامعي للكلية. كما أن هناك دعمًا واسعًا (93%) لإنشاء ساحة متكاملة تلبي احتياجات الطلبة. تحسين الوصول إلى هذه المساحات وتوفير أنشطة متنوعة سيساهم بشكل كبير في تعزيز رفاهية الطلبة الاكاديمية  والاجتماعية.

3 . ابرز التوصيات

1.  تحسين المكتبة الجامعية والخدمات الأكاديمية: 

  - ضرورة تحسين خدمات المكتبة الجامعية لتعزيز استخدامها وزيادة جاذبيتها للطلبة، من خلال توفير اماكن دراسة مريحة، إضافة إلى اضافة الأنظمة التقنية والتعلم عن بُعد.

  - رفع كفاءة خدمات الدعم الأكاديمي عبر توجيه المزيد من الاستشاريين الأكاديميين وتوفير برامج موجهة للطلبة الذين يواجهون صعوبات أكاديمية.

  - تحسين الخدمات الصحية والنفسية داخل الحرم الجامعي للكلية بتوفير متخصصين أكثر، وتنظيم ورش توعية للطلبة حول كيفية الوصول إلى هذه الخدمات.

2.  توفير أماكن ترفيهية ورياضية: 

  - إنشاء مساحات ترفيهية ورياضية مريحة تساهم في تقليل ضغوط الدراسة. يشمل ذلك توفير أماكن للجلوس والاسترخاء وكذلك أماكن لممارسة الأنشطة البدنية.

  - تخصيص جزء من ميزانية جامعة الزنتان لإنشاء ساحة متكاملة تلبي احتياجات الطلبة ، وتدعم تفاعلهم الاجتماعي والنفسي، وتوفر بيئة مرنة للأنشطة المختلفة.

3.  تعزيز الأنشطة الاجتماعية والرياضية: 

  - يجب توسيع الأنشطة الاجتماعية والرياضية داخل الحرم الجامعي لتشمل أنشطة تناسب مختلف اهتمامات الطلبة. وهذا سيسهم في خلق بيئة تفاعلية تشجع على الانخراط والمشاركة الفعالة في الحياة الجامعية.

4.  توسيع المساحات المفتوحة :

•   - تحسين وتوسيع المساحات المفتوحة في الحرم الجامعي لتوفير بيئات هادئة ومتنوعة تتيح للطلبة  الاسترخاء، الدراسة، والأنشطة الاجتماعية في نفس الوقت.